رقية تطهير الصدور - AN OVERVIEW

رقية تطهير الصدور - An Overview

رقية تطهير الصدور - An Overview

Blog Article

فَإِنْ قِيلَ: فَمَا حُكْمُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ؟ وَهَلِ الْوِصَالُ جَائِزٌ أَوْ مُحَرَّمٌ أَوْ مَكْرُوهٌ؟

قَالُوا: وَفِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَاهُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ؛ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ.

لا حرج في رقية الحيوان والجماد من العين أو الحسد، وذلك للأدلة الآتية:

سورة الإخلاص: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .[٥٤]

ولا يلتفت لموافقة المريض على التصوير، فإن هذا إن حصل، سيكون تحت ضغط الرغبة في العلاج.

أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ (سبع مرات).

الم* اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ* نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ* مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ* إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ* هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .[٧]

فأعظم أسباب شرح الصدر: توحيد الله، والإخلاص له، والتَّبصر في ذلك، وقبول ذلك على محبَّةٍ، وعلى رضا واقتناع، ثم يزيد ذلك تمام العلم، وكمال العلم بأسماء الله وصفاته، وما أعدَّ لأوليائه، وهذا هو النور الذي إذا دخل في القلب انفسح وانشرح، ومن آثار ذلك: الإنابة إلى دار الخلود، الإنابة إلى الله، والاستعداد للآخرة، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.

قَالُوا: وَقَدْ قَالَ ﷺ: إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ.

يعني: من ثمرات هذا الانشراح -انشراح الصدر- ما يحصل من النور: نور العلم والبصيرة والهدى؛ أنَّ العبد بسبب ذلك يُنيب إلى الله، ويكون في غايةٍ من العناية بأوامر الله ونواهيه، والإقبال على الآخرة، والإعداد لها، والتَّجافي عن دار الغرور واحتقارها، وعدم إيثارها على الآخرة، وذلك يستلزم الاستعداد للموت website قبل نزوله: هذا الانشراح، وهذا التَّجافي، وهذه الإنابة، كل ذلك يستلزم الإعداد للآخرة بما يكون سببًا للنَّجاة، وذلك بالاستقامة على طاعة الله، والانكفاف عن محارم الله، والوقوف عند حدود الله؛ لأنَّه يخشى أن يهجم عليه الأجلُ وهو على غير ذلك، فهو مجتهد في أداء ما أوجب الله، وترك ما حرَّم الله، والوقوف عند حدود الله، والاستكثار من الخير، والإعداد للقاء ربِّه حسب طاقته، وحسبما أعطاه الله من العلم والهدى.

حكم حرق خرقة سوداء وإدخالها في أنف المريض من أجل الشفاء:

وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ* لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ* وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ* وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ* إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ .[٢٤]

لم يثبت في صحيح السنة النبوية ولا من قول الصحابة والسلف؛ أن المسحور يتأثر برؤية من سحره.

(قل اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ* لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعِلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنهُم تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وُإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ).[١٢]

Report this page